أطلق أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، المشروع الأول للتأهيل البيئي من مبادرة البصمة البيئية، بحضور عدد من مديري الإدارات الحكومية في المنطقة.
وكشف الأمير فيصل بن خالد، عن ستة مشاريع تتضمنها المبادرة، أولها وهو مشروع التأهيل البيئي الذي يشمل تأهيل الأودية ومن ذلك المرحلة الثانية لتأهيل وادي عرعر، والأحزمة الخضراء، والتشجير بالاستفادة المثلى من مياه الصرف الصحي المعالجة.
ونوه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده من اهتمام وعناية بالمحافظة على البيئة وتنميتها، من خلال رؤية 2030 وبرنامج التحول 2020 لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد البيئية وتنميتها.
ولفت إلى أهمية مواجهة التحديات البيئية التي أصبحت شأنًا عالميًّا لما تشكله من أخطار صحية غاية في التعقيد والترابط يصعب التعامل معها بحلول بسيطة وقصيرة الأجل وبشكل منفرد من جهات محددة، الأمر الذي يتطلب تنسيقا وتكاملاً على مستوى الأجهزة الحكومية المعنية بالتنمية البيئية والحماية من التلوث، لتتضافر الجهود للوصول لحلول طويلة الأجل لتنمية بيئية مستدامة.
وقال: “من هذا المنطلق حرصنا في إمارة الحدود الشمالية على إيلاء تنمية البيئة وحمايتها من الملوثات أهمية كبرى وجعلناها في أعلى سلم أولوياتنا، وأطلقنا فيما سبق المرحلة الأولى من تأهيل وادي عرعر كمشروع تجريبي حيث تكاملت جهود أكثر من جهة لإنجاحها، وأكسبتنا هذه التجربة الكثير من الفوائد لإعداد مبادرة البصمة البيئية.
واختتم قائلاً: “كلي ثقة بتعاون الجميع لإنجاح مبادرة البصمة البيئية بالصورة النموذجية المثلى، والحفاظ على البيئة بمنطقة الحدود الشمالية وتنميتها بما يجعلها آمنة وصحية بشكل مستدام”.